عمل الطبيب اليمني عبد الإله الزبيدي في المؤسسة العامة للمسالخ ، قبل أن ينقطع راتبه منذ عام 2015،

وهو الآن غير قادر على توفير لوازم بيته ، فهو يعول 8 أطفال وزوجة و 3 من أولاد ابنته.

ويقول الزبيدي إنه تسلّم راتبه سنة 2018 فقط ، بعدما اضطرّ للمشاركة في “مسيرة البطون الخاوية” بعدما تمّ

صرف الرواتب لعدد من الأشخاص دون الآخر.

تشرد الزبيدي وأسرته وضاقت به الأرض بما رحبت ، فانتقل من مسكن إلى آخرلعجزه

عن دفع الإيجار،وهدّد بالعيش في المقابر.

كما ابتلي بعدة أمراض بسبب حالته النفسية والمادية، فهو يعيش موت بطيئ .

ويتسائل مستنكرا أين حقوق المواطن؟ هل جزاء الإحسان إلّا الإحسان 30 عام من الخدمة.

وليس الزبيدي الوحيد المتشرّد جرّاء تنكّر المؤسسة له بل هناك 162 شخصا أغلبهم مُشرّد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *