تقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن نصف مليون طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الإصابة بسوء التغذية الحاد

توشك مدغشقر على مواجهة أول “مجاعة بسبب تغير المناخ” في العالم، وفقا للأمم المتحدة.

وتقول المنظمة إن عشرات الآلاف من الأشخاص يعانون بالفعل من مستويات “كارثية” من الجوع وعدم توافر الأمن الغذائي بعد أربع

سنوات من شح هطول الأمطار.

وأدى الجفاف، وهو الأسوأ منذ أربعة عقود، إلى تدمير المجتمعات الزراعية النائية في جنوبي البلاد، تاركا العائلات تبحث عن الحشرات

للبقاء على قيد الحياة.

وقالت شيلي ثاكرال، من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة: “هذه ظروف شبيهة بالمجاعة وهي مدفوعة بالمناخ وليس

الصراعات”.

وتقدر الأمم المتحدة معاناة 30 ألف شخص حاليا من أعلى مستوى معترف به دوليا من عدم توافر الأمن الغذائي، وهو المستوى

الخامس، وثمة مخاوف من أن يرتفع عدد المتضررين بشكل حاد مع دخول مدغشقر “موسم الجفاف” التقليدي قبل الحصاد.