من أراد أن تُصَبّ عليه الأجور حيًا وميتًا فعليه بالنّفع المتعدي
:.قال النبي ﷺ: (وإنّ العالم ليستغفر له مَن في السماوات ومَن في الأرض والحيتانُ في جوف الماء) رواه أبو داودقال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ :ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم.[المجموع].فمن عجز عن طلب العلم وتعليمه فعليه بنشر العلم ولا يعجز عنه إلا عاجز، قال النبيﷺ:(بلغوا عني ولو آية)،فما أيسر تبليغه وما أقلّ العاملين به مع عظيم فضله!.قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ :نشرك للعلم نشرًا لِدين الله ـ عزَّ وجلَّ ـ فتكون من المجاهدين في سبيل الله؛ لأنك تفتح القلوب بالعلم، كما يفتح المجاهد البلاد بالسلاح والإيمان