وصية النبي ﷺ بالنساء
:.قال النبيﷺ: «استوصوا بالنساء خيرا؛ فإنهن خلقن من ضِلَع، وإن أَعوج شيء في الضِّلَع أعلاه؛ فاستوصوا بالنساء خيرًا» ..قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ : هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرًا، وأن يحسنوا إليهن وألا يظلموهن، وأن يعطوهن حقوقهن ويوجهوهن إلى الخير، وهذا هو الواجب على الجميع؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: «استوصوا بالنساء خيرًا»،وينبغي ألا يمنع من ذلك كونها قد تَسيء في بعض الأحيان إلى زوجها وأقاربها بلسانها أو فعلها؛ لأنهن خلقن من ضِلَع كما قال النبيﷺ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه.ومعلوم أن أعلاه مما يلي مَنْبَت الضِّلع، فإن الضِّلع يكون فيه اعوجاج، هذا معروف.فالمعنى: أنه لا بد أن يكون في خلقها شيء من العِوج والنقص؛ ولهذا ورد في الحديث الآخر في الصحيحين «ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُبِّ الرَّجل الحازم من إِحداكن