قال الله تعالى في الحديث القدسي: «أصبح مِن عبادي مُؤمن بي وكافر، فأما من قال: مُطرنا بفضل الله ورحمته؛ فذلك مُؤمن بِي كافر بالكوكب،
وأما من قال: مُطرنا بنوءِ كذا وكذا؛ فذلك كافر بِي مُؤمن بالكوكب» متفق عليه
.
قال ابن باز ـ رحمه الله ـ:
لأنَّ هذا نسبة إلى النّجوم، والنّجوم ليس لها تأثيرٌ، وليس لها عملٌ، إنما هي زينة للسماء، ورجوم للشياطين، وعلامات يُهتدى بها، فليس لها تصرُّفٌ في شيءٍ، فلا يجوز أن يُقال: “مُطرنا بنَجْمِ كذا”، هذا لا يجوز..؛ ولهذا سمَّاه النبي ﷺ كفرًا، ويُستحب أن يقول: (مُطِرْنَا بفضل الله ورحمته، اللهم صيِّبًا نافعًا)
[موقع الشيخ]
.
وقال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ :
وفي عصرنا الحاضر يُعلق المطر بالضغط الجوي والمنخفض الجوي، وهذا وإن كان قد يكون سببًا حقيقيًا، ولكن لا يفتح هذا الباب للناس، بل الواجب أن يُقال: هذا من رحمة الله، هذا من فضله ونعمه، قال تعالى: (ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله)
فتعليق المطر بالمنخفضات الجوية من الأمور الجاهلية التي تصرف الإنسان عن تعلقه بِرَبِّه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *