قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ :”المستمع الرّاغِب فيما عند الله المُخلص لله شريك القارئ له أجرٌ عظيم، يكون له مثل أجرِ القارئ أو أَعظم، إذا كان عن إخلاص وعن صِدق وعن رَغبة فيما عند الله”..وقال ـ رحمه الله ـ “المستمع شريك للقارئ بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها”.[موقع الشيخ].قد يتعذر على البعض أن يكون له برنامجًا مع القرآن لكثرة أشغاله، لكن ـ غالبًا ـ لا يتعذر السّماع، فأمره يسير لتعدد الوسائل المُمكنة.والموفق من أعانه الله تعالى على كثرة ذِكْره..فاستَعنْ بالله تعالى ولا تَعجز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *