.سُئلت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : كيف كانت قراءة النبي ﷺ بالليل، أَكان يُسر بالقراءة أَم يجهر؟,فقالت: ” كُلّ ذلك قد كان يفعل، رُبَّمَا أَسَرَّ بالقراءة، ورُبَّما جهر” رواه أحمد والترمذي..قال الشيخ #ابن_باز ـ رحمه الله ـ :إذا كان يُصلي وحده فهو مخير بين الجهر والإسرار، والمشروع له أَنْ يفعل ما هو أَصلح لقلبه.[مجموع الفتاوى].وقال الشيخ #ابن_عثيمين ـ رحمه الله ـ :أما الجهر بالقراءة فهي على حسب نشاط الإنسان إذا كان أَنشط له الجهر وليس حَوله من يُشوش عليه أو يُنغّص عليه؛ فليجهر. وإِنْ كان الإسرار أَشد إخلاصاً أو كان عنده من يُشوش عليه أو ينغِّص عليه فليُسر.[نور على الدرب].