الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فنسأل الله تعالى أن يشفي ابنكم هذا، ويبارك لكم فيه.

فإن كانت هنالك خشية من أن يلحق الولد ضرر -إن ترك وحده- فزوجتك معذورة في الامتناع حتى ينام الولد، وتنتفي تلك الخشية.

وأما إذا أمكن أن يترك الولد وحده، وأمن أن يلحقه ضرر، فليس لها الحق في الامتناع.

وننصح بأن يكون بينك وبين زوجتك تفاهم، والبحث عن سبيل للجمع بين المصلحتين. نعني أن تنال وطرك منها، وأن يكون الولد في أمان من الضرر، ونحسب أن الأمر هين، ولا يستدعي حدوث خلاف في ذلك.

والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *