فقد ذكر أهل العلم أنه يجب على الزوج أن يطأ زوجته حسب رغبتها وقدرته.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ويجب على الزوج وطء زوجته بقدر كفايتها، ما لم ينهك بدنه، أو تشغله عن معيشته، غير مقدر بأربعة أشهر. اهـ.

وكونه يجعلها تستمني بيده ونحو ذلك، لا يعفيه عن القيام بذلك الواجب عند القدرة عليه، فكمال الاستمتاع في الوطء، ولذلك نص عليه العلماء خاصة دون غيره.

 وكونه مريضا بداء السكري مع إرهاق العمل، فهذا يمكن أن يكون مؤثرا في هذا الجانب، وأنه لا يستطيع تلبية رغبة زوجته كلما طلبت الوطء، ولكن من يحرص على الاستمناء بيد الزوجة بشكل شبه يومي، يغلب أن لا يكون عاجزا عن وطء امرأته أكثر من مرة في الشهر. فليتق الزوج ربه في زوجته، وليحرص على إعفافها، فذلك من حسن العشرة المأمور به في قوله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا{النساء:19}.
  وننصح هذه المرأة بأن تحاور زوجها بالحسنى في ضوء ما ذكرنا.

والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *