الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

  فالاستمناء محرم، وله أضراره الصحية، وغيرها، وسبق أن بينا ذلك فلا يجوز فعله إلا لضرورة ملجئة؛ كخشية الوقوع في الزنى.

وما ذكرته من سرعة القذف لا يسوغ لك الاستمناء.

وسرعة القذف يمكن علاجها بالرجوع للأطباء، وأهل الخبرة.  

 والاستمناء بيد الزوجة، مباح، كما نص على ذلك الفقهاء، ولكن إن لم يمكنك إقناع زوجتك بفعله؛ فاستمتع بزوجتك بأي وجه آخر من وجوه الاستمتاع المباح؛ حتى تتمكن من إفراغ الشهوة؛ فيجوز للزوج الاستمتاع بزوجته فيما عدا الوطء في الحيضة، والوطء في الدبر، قال تعالى: هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ {البقرة:187}، وقال سبحانه: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ {البقرة:223}.

والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *