الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالظاهر لنا أنّه لا يجوز لك إجابة زوجك إلى ما يطلبه منك من الأفعال الشاذة -كإهانته، وإذلاله بنحو الشتم، أو الضرب-،

والصواب أن يسعى زوجك في علاج هذا المرض النفسي، ففي سنن أبي داود عن أسامة بن شريك أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: تداووا؛ فإن الله عز وجل لم يضع داء، إلا وضع له دواء، غير داء واحد: الهرم.

وعلاج هذا المرض ميسور -بإذن الله- عند الأطباء النفسيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *