قال مجمع البحوث الإسلامية، إن كثيرا من أهل العلم ذهبوا إلى مشروعية صلاة الحاجة، فروى أحمد بسند صحيح عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمهما أعطاه الله ما سأل معجلا أو مؤخرا). وأضاف المجمع، فى إجابته على سؤال« ما هي كيفية صلاة الحاجة ؟»، أنه فيما ورد عن رسول الله (صلّى الله عليه وسلم) قال: «من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم ليُثن على الله، وليُصلِّ على النبي صلّى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك مُوجِبات رحمتك، وعزائمَ مغفرتك، والغنيمة من كل برّ، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًَّا إلا فرَّجته ، ولا حاجة هي لك رضًا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».