من أسباب تفاوت أهل الجَنّة في رؤية الله تعالى:
.
قال النبيﷺ: «أمَا إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تُضامُّون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، فافعلوا»
ثم قرأ: (وسبح بحمد رَبِّك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)[طه: 13] متفق عليه
.
قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ :
يعني: صلاة العصر وصلاة الفجر، ذكر أهل العلم أن السِّر في ذلك أن من حافظ عليهما يكون ممن ينظر إلى الله، بُكرة وعشيًا، يعني: مقدار البُكرة والعشي..
فخواص أهل الجنة لهم رؤية كثيرة بسبب أعمالهم الطيبة وإيمانهم الصادق، ومن أسباب ذلك محافظتهم على صلاة العصر وصلاة الصبح..، مما يُدل على قوة الإيمان وكمال الإيمان مع بقية الصلوات”.
[فتاوى نور على الدرب]
.
قولهﷺ:(لا تضامون في رؤيته)،أي: ترون ربكم رؤية واضحة بارزة ظاهرة، ليست فيها شبهة ولا شك. .
.
اللهم إنا نسألك لَذَّة النّظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك من غير ضرّاء مُضرة ولا فتنة مُضِلّة، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين.