حكم إشعار الرَّجل أهله عند دخوله البيت:
.
قالت زينب امرأة ابن مسعود ـ رضي الله عنهما ـ : كان عبد الله إذا جاء من حاجة فانتهى إلى الباب تنحنح وبزق؛ كراهية أن يَهجم مِنّا على أَمْرٍ يكرهه.
قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ إسنادٌ صحيح.
.
وقال الإمام ابن مفلح: ويستحب أن يُحرك نعله في استئذانه عند دخوله حتى إلى بيته، قال أحمد: إذا دخل على أهله يتنحنح..”
.
وقال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ :
الأولى أن يعلمها بدخوله ولا يفاجئها به؛ لاحتمال أن تكون على هيئة لا تُحب أن يراها عليها.
.
[غداء الألباب/ تفسير ابن كثير]
.
وهذا الأدب مما قد يجهله كثير من الناس؛ فينبغي الاعتناء به واحتساب الأجر فيه؛ لأنه من حُسن العِشرة التي أمر الله بها..