الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد أحسنت بتوجيهك ابنك هذا فيما يتعلق بخطورة السهر، وما يؤدي إليه من تفويت صلاة الفجر، وعدم أدائها في وقتها، فجزاك الله خيرا.

 وهذه العبارة:( أنت عمرك ما مقتنع) إن صدرت من ابنك تجاهك، فقد أساء بذلك، فلا يليق بالابن أن يخاطب أباه، أو يرد عليه بمثلها، وأسوأ من ذلك أن يقاطعك ولا يكلمك، أو يرد على رسائلك، فهو بهذا قد وقع في العقوق، ولمعرفة ما يحصل به العقوق،

 بقي أن نبين أن الولد في مثل هذه السن يحتاج إلى أسلوب معين في الخطاب، ونوع معين من التوجيه حتى تأتي المساعي معه ثمارها. وفي موقعنا هذا في محور المقالات، كلام عن كيفية معاملة المراهق، فيه توجيهات طيبة،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *