في زمن تزداد فيه الهموم وتضيق فيه النفوس، يبحث الإنسان عن مخرج، عن دواء لا يُشترى من صيدلية، عن وسيلة تطمئن قلبه وتشرح صدره. ومن أروع ما دلّنا عليه الإسلام: الصدقة، هذا المفتاح العجيب الذي لا يفتح باب الرزق فقط، بل يفتح باب الراحة النفسية، والسكينة، ورضا الله.

لماذا الصدقة دواء القلوب؟
لأنها تنقذك من شُح النفس
الصدقة تطهّر القلب من البخل، وتحرّر روحك من التعلق بالمال. قال الله تعالى:
“وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ” [الحشر: 9].

لأنها تُطفئ غضب الرب
قال النبي ﷺ: “إن الصدقة تُطفئ غضب الرب” [الترمذي].

لأنها تُذهب الحزن
كثير من الصالحين جرّبوا أن يفرجوا كربة غيرهم ففرج الله كربهم… أعطِ، وستجد ما يسعد قلبك.

مواقف من الواقع:
كم من شخصٍ تصدّق وهو في ضيق، ففُتحت له أبواب الرزق من حيث لا يحتسب؟
كم من مريض تعافى بعد أن تصدّق لوجه الله بنية الشفاء؟
كم من مهموم ابتسم بعد أن أكرم فقيرًا وأدرك لذة العطاء؟

الصدقة لا تقتصر على المال
ابتسامتك صدقة

مساعدتك لكبير في السن صدقة

تعليمك لأحدهم دعاء أو آية صدقة

دعاؤك بظهر الغيب صدقة

تذكير:
لا تنتظر أن تكون غنيًا… الصدقة لا تُقاس بالمبلغ، بل بنيتك.

خاتمة:
إذا ضاق صدرك، وجفّ رزقك، وضاقت عليك الدنيا… جرب أن تتصدق بنية تفريج الكرب، وسترى الفرق.

tslia.com – حيث نكتب لنُضيء القلوب.

الإسلام

مسلم

الله

القرآن_الكريم

اقتباسات_إسلامية

دعاء

السنة_النبوية

حديث_نبوي

الدين

الجنة

رمضان

الحجاب

الحلال

جمعة_مباركة

تذكيرات_إسلامية

مكة_المكرمة

الحمد_لله

الرسول_محمد

الطاعة

المسلمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *