الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كان الحال كما ذكرت؛ فإنّ أهلك ظالمون لك، مسيئون إليك، ولا طاعة لهم فيما يأمرونك به من الاقتراض بالربا، أو العمل في موضع يشتمل على خلوة، أو اختلاط محرم بالأجانب، فالطاعة إنما تكون في المعروف.

  وإذا تقدم إليك من ترضين دينه وخلقه، وكان كفؤا لك، ومنعك أهلك من زواجه، فلك أن ترفعي أمرك إلى القاضي الشرعي؛ ليزوجك، أو يأمر وليك بتزويجك، وفي حال عدم وجود محاكم شرعية، فلك الرجوع إلى أهل العلم في المركز الإسلامي في بلدك

 ومع ذلك، فإنّ عليك أن تبري والديك، وتحسني صحبتهما حسب استطاعتك، فإنّ حقّ الوالدين عظيم، ولا يسقط بظلمهما أو بعدهما عن الدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *