سورة قرآنية هي مفتاح القرآن بل الدين كله .. ما هي ؟
أوضح العالم الأزهرى الدكتور عصام الروبي، أنه لا يمكن لأحد ان يفهم القرآن الكريم بدون مفتاح له، موضحًا حكاية المفتاح الذي أشار اليه وقال ان مفتاح القرآن الكريم هو سورة الفاتحة.
وقال إنه إذا أراد الإنسان ان يفهم الدين الإسلامي ومراتبه، وهذا لأن الدين له مراتب وهي الإسلام والإيمان والإحسان، فمراتب هذا الدين الثلاثة مذكورة في سورة الفاتحة، منوها إلى أن الشخص الذي يريد ان يكون عابدًا لله فيجب ان يكون حامدًا له، ولذلك افتتح الله-سبحانه وتعالى-سورة الفاتحة، بقول،” الحمد لله رب العالمين”.
وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أن الله تعالى لما علم عجز عبادة عن حمدة لم ينتظر منهم حمدًا ولا شكري، وإنما حمد الله نفسه لنفسه بنفسه في الأزل حمدًا لا يستحقه إله غيرة، وهذا لن الله هو الإله المحمود في كل حال وفي كل مقام.
وفسر معنى قول الله،” مالك يوم الدين”، فيوجد بهذه الآية إيمان بالغيب فالعبد يؤمن بيوم الحساب والجزاء يوم الدين.
وفي قول” إياك نعبد وإياك نستعين”، فهذه الآية هي مدار الإسلام فالإسلام كله عبادة، منوها بأنه حينما يطلب العبد من الله الهداية في قول الله-تعالى-،” اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ”، فالعبد يطلب من الله الاحسان.
واكد ان الفاتحة يوجد بها مراتب الدين الثلاثة، ناصحًا العبد بأنه لابد عليه ان يفهم سورة الفاتحة حتى يستطيع ان يفهم معنى القرآن الكريم كله، وهذا لأن الفاتحة هو مفتاح القرآن الكريم، وهذه السورة نزلت مرتين مرة في مكة ومرة في المدينة وهي السبع المثاني