ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: “ما حكم قراءة القرآن للمرأة الحائض من الهاتف المحمول؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
المرأة الحائض إما أن تقرأ القرآن من أجل التعبد، أو من أجل التعلم، كأن تكون طالبة، أو تكون معلمة.
التي تقرأ للتعبد ليست في حاجة للقراءة في هذه الفترة، على قول جمهور الفقهاء، والمقصود بالقراءة بصوت، (تحرك اللسان بالقراءة)، أما القراءة بالقلب من غير تلفظ، فهذه جائزة.
القراءة لها شكلان: صوت، ونظر، وهذه الأخيرة جائزة، أما القراءة بصوت إن كانت للتعبد فلا تجوز، أما الذي تقرأ للتعلم، فيجوز لها ذلك على ما ذهب إليه فقهاء المالكية.