الجواب : فضيلة الشيخ عطية صقر :

السبب فى ذلك مختلف فيه، فقيل لأنها سورة نزلت بالحرب والقتال وفضح أحوال المنافقين، ولا يناسبها البدء بالبسملة التى تشتمل على الرحمة، كعادة العرب عندما يوجهون كلاما إلى الغير تكون مقدمته مناسبة لموضوعه.

 وقيل لأن عثمان رضى الله عنه لما أمر الكتَّاب بنسخ صور من القرآن، وترتيب سوره التى لم يثبت فى ترتيبها نص من النبى صلى الله عليه وسلم حيث جعل السور الطوال بجوار بعضها – رأى أن سورة الأنفال متناسبة مع سورة التوبة فى الموضوع، فأمر بجعلهما بجوار بعضهما بدون البسملة، مع أن سورة الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وسورة براءة من أواخر ما نزل، لكنهما متناسبتان من جهة الموضوع، وقيل غير ذلك، وفى كتب التفسير متسع لمن أراد الاستزادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *