صوم رمضان هو ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهو عبادة تقي من المعاصي ومن النار استناداً إلى قول النبي – صلوات الله عليه – أن الصيام (جُنَّةٌ)، وأجر الصيام يعلمه الله وحده – عز وجل -.
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنَّةٌ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح، وإذا لقى ربه فرح بصومه).. صحيح البخاري.ودعوة الصائم، من الدعوات التي لا ترد، فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر).. السلسلة الصحيحة.وفي حديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر).. صحيح الجامع.وقال النووي – رحمه الله – في شرح المهذب: يستحب للصائم أن يدعو في حال صومه بمهمات الآخرة والدنيا له ولمن يحب وللمسلمين، لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر والإمام العادل والمظلوم).. رواه الترمذي وابن ماجه. قال الترمذي: حديث حسن.