ولدت لولا أمين صدقي في، لأم إيطالية وأب مصري، هو الكاتب الكبير أمين صدقي، وكانت شقيقتها الكبرى “صفية” ممثلة حيث قدمت عدد من الأدوار الثانوية، وشجعها هذا الامر لدخولها الوسط الفني، إلا أن والدها رفض دخولها مجال التمثيل، فأصرت والتحقت بأحد “الكباريهات” وعملت بها كمطربة تغني باللغة الفرنسة والإيطالية.
التحقت لولا صدقي للعمل بإحدى الفرق المسرحية، وتحديدا فرقة دكتور أمين توفيق، وقدمت دور صغير على خشبة المسرح، وبعدها اختارها المخرج أحمد بدرخان للمشاركة في فيلم حياة الظلام، وانطلقت بعدها لتقدم 49 فيلم، من كلاسيكيات السينما المصرية.
شاركت في عدد من الأفلام لسينمائية الهامة، أبرزها “الأستاذة فاطمة”، “حرام عليك”، “عريس مراتي”، “وغيرها من الاعمال الناجحة.
وكانت على أعتاب عامها الثامن في عالم السينما حينما اشتركت لولا صدقي في فيلم «المليونيرة الصغيرة» مع فاتن حمامة وأول مشاركة سينمائية لرشدي أباظة.
كان أول أزواج الفنانة لولا صدقي هو محمد راغب، أشهر رسامي الأفيشات السينمائية في الأربعينات، أما الزوج الثاني فكان شاب ثري من عائلة عريقة، وسرعان ما انفصلا، بعدها تزوجت من المصور السينمائي الشهير جياني دالمانو، الذي أشهر اسلامه من أجل الزواج منها، ولم يستمر زواجهما سوى 6 أشهر.
زوجها الرابع كان مولعا بها، ولكن دبت الخلافات بينهما لدرجة أنهما انفصلا 3 مرات، وكان الزوج الخامس محللا للزوج الرابع، ما الزوج السادس فكان رساما فرنسيا، ولم يستمر زواجهما سوى عام، وانفصلا بسبب استدعائه للعودة لباريس.
وكان زوجها السابع إيطالياً، يشغل منصب مدير فندقي المقطم والمنتزه، وبعد انفصالهما تزوجت من علي رضوان مدير إنتاج شركتها السينمائية، وبعد انفصالهما تزوجت من رجل أعمال أرمني التقت به في لبنان، وبعدها سافرا للعيش في روما.
توفيت عام 2001، عن عمر يناهز 77 عاما، ودفنت في إيطالية.