يبدو أن تصريحات الإعلامية بوسي شلبي المستهترة بمرض الفنانة ياسمين عبد العزيز كانت بمثابة نذير شؤم على النجمة المصرية حيث تداولت حسابات فنية خبرا عن تدهور صحة النجمة المصرية ونقلها مجددا للعناية المركزة.

وأثار غياب الفنانة ​ياسمين عبد العزيز​ عن الساحة الفنية ومواقع التواصل الكثير من التساؤلات، حيث كانت أخر إطلالة لها، عقب خروجها من المستشفى، بعد أن نشرت صورة برفقة الأطباء الذين أشرفوا على علاجها في سويسرا.

جمهور عبد العزيز تسائلوا عن سرغيابها، وسط تكهنات بتدهور وضعها الصحي من جديد، خاصة وأنها في الآونة الأخيرة، كانت قد تعرضت لمضاعفات عقب إجرائها لعملية جراحية، وهذا ما جعلهم يطرحون العديد من التكهنات، إذا ما كان قد حصل أي أمر طارئ.

وكانت بوسي شلبي أثارت الجدل على السجادة الحمراء في مهرجان الجونة السينمائي، بعد سألتها المذيعة إذا ما كانت قد اطمأنَّت على صحة ياسمين عبد العزيز بعد نقلها إلى سويسرا لتلقي العلاج المناسب بعد أزمتها الصحية، إلَّا أن رد بوسي كان صادمًا للغاية.

أجابت بوسي أنها اطمأنت على ياسمين عن طريق الأخبار التي تنشرها مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحت أن امرضها لا يوجد به مشكلة وهو أمر بسيط، رغم أنه كاد يودي بحياتها.

وأضافت أنها لا تتمنى لأحد المرض على الإطلاق، وخاصة أنها عاشت برفقة والدتها وزوجها الذين عانيا من المرض في السنوات الأخيرة من حياتهما

ولم يتهاون رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الرد على تصريحات بوسي حول مرض ياسمين معتبرين إياه استهتار وتقليل من شأن مرضها بسبب خلافاتهما، فكتبت إحداهن: “بردوا هتفصلي حربوقه انتي لو فعلا بني ادمه كنتي هتسيبي خلافك معاها ع جنب.

وقال بعض المعلقين: “فين التعاطف معلش؟ المواقع كلها تشتمها الظاهر أنكم تحاولون تلمعونها على حسابنا لكن مستحيل”.

تابعوا: “دي ما عندها غير سيرة ياسمين عبد العزيز وزوجها المرحوم طب ممكن نعرف علاقتك مع ولاد محمود عبد العزيز عاملة ازاي “، “أريد أفهم هذه المرة ليش مخلية ياسمين ببالها؟ ليش مدا تعوفهه حتى بعد ما مرضت ما يتركوها بحالها، حرام”، “المرض ما فيهوش حاجة! ومن السوشيال ميديا اتطمنا؟ مين يعني؟ صحيح لئيمة”.

ومنتصف الشهر الجاري، وجه الفنان وائل عبد العزيز رسالة إلى جمهور شقيقته الفنانة ياسمين عبدالعزيز، موضحا خلالها قرب عودتها للساحة الفنية مرة أخرى، بعد تعافيها من أزمتها الصحية في الفترة الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *