لعدة سنوات شغلت قضية الخلاف بين الفنانة ياسمين عبد العزيز والفنان هشام سليم الجمهور والتي انتهت بالصلح لتطوى بذلك قصة خلاف طويلة وصلت للمحاكم.
وقالت ياسمين عبد العزيز آنذاك:”كانت في المنزل المجاور لي هي ومجموعة من الشباب أولاد وبنات وبدون وجود صاحب المنزل، وكانوا يقيمون حفلات صاخبة كل يوم من العاشرة مساءً حتى الخامسة صباحًا ولا نستطيع النوم”.
وتابعت عبد العزيز :”اعترضت فخرج لي مجموعة من الأولاد والبنات وفيهم بنت، عرفت بعد ذلك أنها بنت هشام سليم، وقالتلي إحنا أحرار قولتلها فين أهاليكو اللي سابينكم كده، وقالتلي ألفاظ أعف عن ذكرها وراحت ضرباني في وجهي».
وخرج هشام سليم عن صمته، وهاجم ياسمين عبد العزيز، في منشور على صفحته وكتب :«سمعتك يعلمها الجميع وطريقتك لن تزيد من شهرتك خاصة وإنت كاذبة من وقت حدوث المشكلة، آسف أن تكوني من الوسط الفني وكان يجب أن تكوني بتاعة كرشة».
وبمرور الوقت تم التصالح بين الطرفين، وقامت ياسمين بالتنازل عن القضية، وتم نشر صور لها برفقة ابنة هشام سليم.
وعلق الفنان هشام سليم مؤخرا على الخلاف الذي وقع منذ سنوات بين ابنته والفنانة ياسمين عبد العزيز.
وخلال حلوله ضيفا في برنامج “شيخ الحارة” قال الفنان هشام سليم إن تفاصيل الواقعة اتضحت لدى تولي المحامي الخاص به زمام القضية واكتشف أن التقارير الطبية التي تقدمت بها ياسمين عبد العزيز لتثبت اعتداء ابنته عليها مزورة.
وأضاف هشام سليم أنه حاول الاتصال بها لاستيضاح الأمر في البداية ولكن زوجها السابق رد عليه وقال إنه لن يتنازل عن حقها، ورفض هشام سليم الإعتذار إليها مما جعلها تستمر في عندها وقال ” دي واحدة عندها 30 سنة أو أكتر بتتخانق مع عيلة عندها 17 سنة مين مفروض يبقا عاقل فيهم؟!
وأشار إلى أنه بعد مرور فترة من الوقت ذهب زوجها السابق إلى منزله وانتهى الموضوع بشكل ودي.
وتعود الواقعة إلى عام 2015 وبحسب رواية ابنتي هشام سليم -زين وقسمت- لوالدهما، أن ياسمين عبدالعزيز ذهبت لهما في الفيلا الخاصة بهما بالساحل الشمالي وهو مجاور لما تمتلكها ياسمين، طالبة منهما إخفاض صوت التليفزيون، وكانت تصرخ بهما، ووافقت الفتاتين على طلبها، و كانت “قسمت” تتحدث في نفس التوقيت في تليفونها، فظنت ياسمين أنها تصورها وهي منفعلة، فجرت باتجاهها داخل المنزل وتشابكت معها بالأيدي.
وخرجت ياسمين وهي منفعلة واصطحبها زوجها السابق رجل الأعمال محمد حلاوة لقسم الشرطة لتحرير محضرا بالواقعة.