غزوات النبيّ صلّى الله عليه وسلّم

اختلف العلماء في عدد الغزوات التي غزاها الرسول صلى الله عليه وسلّم ، ولكنّ الراجح هو ما ذهب إليه ابن هشام

بأنّها سبع وعشرون، ولكنّه شارك فعلياً بالقتال إلى جانب المسلمين في تسع غزواتٍ، بينما بقية الغزوات كان يديرها

وينظمها.

غزوة بدر

كانت الغزوة الأولى التي يخرجها المسلمون للقتال بعد الهجرة النبويّة ، وقعت في السنة الثانية من الهجرة (2 هـ )

بين المسلمين وكفار قريش عند منطقة بدر، وانتصر فيها المسلمون، وحققوا الكثير من الغنائم.

غزوة أُحد

وقعت في السنة الثالثة من الهجرة ( 3هـ) بين المسلمين وكفار قريش عند منطقة جبل أحد، وكان سببها محاولة

قريش الثأر لما حدث في غزوة بدر.

كانت نتيجة المعركة انتصار المشركين بسبب مخالفة رماة جبل أُحد لأوامر الرسول صلى الله عليه وسلّم عند

مشاهدتهم انتصار المسلمين في المعركة، استطاعوا الالتفاف حول الجبل، ومحاصرة المسلمين، وإيقاع الأذى بهم.

غزوة الخندق

غزوة الخندق حدثت في السنة الخامسة للهجرة ( 5 هـ )؛ حيث حفر النبي صلى الله عليه وسلّم خندقاً حول المدينة

لحمايتها من المشركين، كما ركّز ثلاثة آلاف مقاتل للمواجهة، واستمر القتال شهراً كاملاً

وانتصر المسلمون في النهاية.

غزوة بني قُريظة

وقت في السنة الخامسة للهجرة ( 5 هـ )، خرج إليهم النبي عليه الصلاة والسلام مع الصحابة؛ بسبب خيانتهم في

غزوة الخندق، وحاصروهم حتى قذف الله تعالى الرعب في قلوبهم، فاستسلموا، وخرجوا من ديارهم.

غزوة المصطلق

غزوة المصطلق حدثت في السنة الخامسة للهجرة ( 5 هـ )، خرج النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه لملاقاة

جيش بني المصطلق الذي تجمّع بقيادة الحارث بن أبي ضرار، فكفى الله المُؤمنين القتال .

غزوة خيبر

غزوة خيبر حدثت في السنة السابعة للهجرة ( 7 هـ )، فبعد أن عاد النبي والصحابة من صلح الحديبية قررّ الخروج

إلى خيبر، والقضاء على اليهود الذين يبثون الفتن، فحاصرهم ، ثم بدأ القتال بين الجمعان حتى انتصر

المسلمون،وحققوا غنائم كثيرةً.

غزوة فتح مكة

وقعت في السنة الثامنة من الهجرة( 8 هـ) بين المسلمين وكفار قريش، حيث فتح عليه الصلاة والسلام مكة

دون قتالٍ، وكان سببها نقض قريش لصلح الحديبية الذي أبرمته مع المسلمين، إذ أعانت حلفائها من بني بكرٍ

على حلفاء المسلمين من قبيلة خزاعة.

غزوة حُنين

غزوة حنين حدثت في السنة الثامنة للهجرة( 8 هـ ) حيث خرج النبي صلى الله عليه وسلّم والصحابة لملاقاة جيش

هوازن الذي استعدّ جيّدا للإطاحة بالمسلمين ، لكنّ المسلمين قلّلوا من شأن العدوّ فحاصرهم المشركون في واد حُنين

حتى انهزموا في البداية ، ثم حرّضهم الرّسول صلّ الله عليه وسلّم فألحقوا الخسائر بجيش المشركين .

غزوة الطائف

غزوة الطائف انتصر فيها الرسول عليه الصلاة والسلام والمسلمون دون قتالٍ يُذكر، فقد حدثت بعد أن انهزم جيش

هوازن من حنين إلى الطائف، وتحصّنوا بحصونها، ولم يقبلوا الخروج لقتال الجيش الإسلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *