تعتبر الدهون الحشوية مصدر قلق خاص لأنها تقع في عمق تجويف البطن وتبطن المسافة بين أعضاء الجسم الحيوية.
الطريقة الأكثر فعالية للحرق هي من خلال النظام الغذائي والتمارين الرياضية. يمكن أن يكون لفاكهة واحدة ، عند تناولها بشكل منتظم ، تأثيرات قوية في حرق الدهون الحشوية. غالبًا ما يتم التغاضي عن هذه الحالة باعتبارها حقيقة لا مفر منها تتعلق بالشيخوخة ، ولكنها تلعب دورًا رئيسيًا في مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية التي تهدد الحياة.
تظهر الأبحاث المتزايدة أن الفوائد الغذائية للتوت البري تساعد في تحسين الدورة الدموية وتقوية جهاز المناعة والمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية.
في إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ، وجد الباحثون أن التوت البري يمكن أن يساعد أيضًا في حرق الدهون الخطرة حول منطقة الوسط.
في تجربتهم ، قام الباحثون بإطعام القوارض قبل إطعامهم التوت لمدة 90 يومًا.
فقدت القوارض التي أكلت التوت البري كمية كبيرة من دهون البطن. يعتقد الباحثون أن هذا قد يكون نتيجة لمضادات الأكسدة التي تؤثر على كيفية استقلاب الجلوكوز والدهون.
قال E.. وقال ميتشل سيمور ، من مختبر أبحاث حماية القلب بجامعة ميتشيغان ، في بيان: “من خلال التأثير على الجينات التي تنظم حرق الدهون وتخزينها ، يمكن أن يساعد التوت الأزرق أيضًا في خفض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم”.
أضاف ستيفن بولينج ، من جامعة ميشيغان: “تم بحث فوائد تناول الفاكهة والخضروات جيدًا ، لكن اكتشافنا فيما يتعلق بالتوت الأزرق يُظهر أن المواد الكيميائية الموجودة بشكل طبيعي ، مثل الأنثوسيانين ، تبشر بالخير في التخفيف من هذه الظروف الصحية.”
وجد خط بحث منفصل أن الفاكهة قد تخفض أيضًا الدهون الثلاثية وتحسن مستويات السكر في الدم.
تشتهر التوت البري على نطاق واسع بمحتواها من مضادات الأكسدة التي لا مثيل لها. هذه الفلافونويد فعالة بشكل خاص في مكافحة الالتهابات في الجسم.
في إحدى الدراسات ، كتب الباحثون: “يحتوي التوت البري على عدد كبير من المواد الكيميائية النباتية ، بما في ذلك أصباغ الأنثوسيانين الوفيرة.
وفقا Express من بين المواد الكيميائية النباتية المختلفة ، من المحتمل أن يكون للأنثوسيانين تأثير كبير على الوظائف الصحية. تربط الدراسات الوبائية بين تناول التوت الأزرق و / أو الأنثوسيانين المنتظم والمعتدل مع انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة والسكري من النوع 2 وتحسين الحفاظ على الوزن وحماية الأعصاب.