أظهرت دراسة طبية أميركية حديثة أن تناول التوت الأحمر (raspberry) قد يساعد على التحكم بمستويات السكر ومقاومة الإنسولين لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري.
وأجرى الدراسة باحثون في معهد إلينوي للتكنولوجيا بالولايات المتحدة، ونشرت في دورية البدانة (Obesity) العلمية.
وأوضح الباحثون أن المرضى الذين يعانون من مقدمات السكري أكثر عرضة لعدد من المضاعفات، بما في ذلك تطوير مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض ألزهايمر.
وأضافوا أن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري هم من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وكانت وجبات الإفطار الثلاث متشابهة في السعرات الحرارية والمغذيات، ولكنها اختلفت في كمية التوت الأحمر، حيث لم تحتو الوجبة الأولى على التوت، في حين احتوت الوجبة الثانية على كوب واحد من التوت، والثالثة على كوبين منه.
وأظهرت النتائج أنه مع زيادة كمية التوت في وجبة الإفطار احتاج الأفراد المعرضون لخطر الإصابة بالسكري إلى كمية أقل من الإنسولين لإدارة غلوكوز الدم لديهم، وعندما تم تناول كوبين من التوت الأحمر في الوجبة كانت تركيزات الغلوكوز أقل مقارنة بالوجبة التي خلت من التوت الأحمر.
وقالت قائدة فريق البحث الدكتورة بريت بورتون فريمان “غالبا ما يطلب من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري عدم تناول الفاكهة بسبب محتواها من السكر، ومع ذلك فإن بعض الفواكه مثل التوت الأحمر مفيدة للغاية للوقاية من السكري، لاحتوائه على مكونات مثل الأنثوسيانين التي تعطيها لونها الأحمر”.