عايزك تحطي راسي ورجولتي وشرفي تحت جزمتك وتدوسي عليهم”.. وقعت تلك الكلمات كالصاعقة على أذن الزوجة العشرينية في ليلة عُرسها على الرجل المناسب من وجهة نظر أهلها، خاصة مع وضعه الاجتماعي المرموق وكذلك المادي.

قابلت الشروق “بسنت.م” – 29 سنة، العروس الذي لم يمر على عرسها غير 60 يوما، في إحدى أركان محكمة أسرة زنانيري، بعدما اكتشفت إصابة زوجها بمرض نفسي منذ الليلة الأولى لزواجهما، وإثر ذلك قررت الطلاق منه إلا أنه رفض تطليقها؛ فلجأت إلى إقامة دعوى طلاق للضرر ضده.

قالت الزوجة: “كنت أحلم دائما بالفستان الأبيض والفارس الذي يخطفني إلى عش الزوجية إلى أن باغتني الوقت وتأخرت في الزواج مقارنة بالفتيات الاخريات في عائلتي؛ فقررت القبول بمن يختاره أهلي طبقا لمواصفاتهم في الزوج المناسب لي”.

أضافت: “طبيب ثلاثيني مرموق وغني، فرصة يجب ألا أضيعها من وجهة نظر أسرتي؛ فوافقت وتزوجنا بعد شهر واحد حيث كان يمتلك شقة ولم يطلب من أهلي شيئا في تكاليف الزواج”.

استطردت الزوجة: “منذ الوهلة الأولى في ليلة عرسنا كان يتصرف بغرابة شديدة ووعدني بأنه سوف يفعل كل شيء من أجل راحتى ويترك لي إدارة المنزل كاملة بل والتحكم فيه أيضا”.

وتابعت: “في بادئ الأمر لم أدرك الحقيقة الكامنة وراء تلك الكلمات حتى باغتني بجملة -عايزك تحطي راسي ورجولتي وشرفي تحت جزمتك وتدوسي عليهم- التي وقعت على مسامعي كالصاعقة، خاصة بعدما سألته عن معناها واكتشفت أنه يريد أن يراني مع رجل آخر غيره في غرفة نومنا”.

وأضافت الزوجة: “لم أتمالك نفسي من الغضب وبدأت أصرخ في وجهه؛ فنزل على قدمي يقبلهما بطريقة هستيرية أثارت ذعري منه وطلبت الطلاق، إلا أنه رفض طالبا مني مساعدته في العلاج من ذلك المرض، وبالفعل لم أخبر أحدا من عائلتي أو عائلته عن ما حدث”.

وواصلت الزوجة: “ذهبت معه إلى طبيب نفسي لتلقي العلاج المناسب، إلا أنه لم يستجب على مدار شهر كامل وأصبح يكرر محاولاته معي بالحديث عن نفس الأمر معللا عدم استمتاعه بالعلاقة الزوجية بيننا، وأن ذلك سوف يزيد من رغبته تجاهي”.

وأكملت: “تأكدت من جنونه فتركت البيت وذهبت إلى أهلي أبلغتهم ما حدث، وعندما قاموا بمواجهته بالأمر أنكر تماما محاولا إثارة الشكوك في شرفي إلا أن أهلي لم يصدقوه، وأقمت دعوى طلاق للضرر منه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *