ما حكم الزواج سرًّا على الزوجة الأولى دون علمها؟.. سؤال ورد إلى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

في رده، قال ممدوح: انا مقدرش اقولك هل هو صحيح أو غير صحيح، لأنه يوجد فرق بين صحيح وجائز، مشيرا إلى أن الصحيح هو الشيء الذي يستوفي أركانه وشروطه، واما الجائز فمن الممكن ان يكون به حرمة أو لا يوجد.

وأضاف أمين الفتوى، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، بأن الزواج سرًّا على الزوجة الأولى دون علمها، هو زواج صحيح لو تم بأركانه وشروطه، مؤكدا في ذلك بأن هذا الزواج قد يكون جائزا وقد يكون غير جائز.

وفي سؤال آخر تقول فيه السائلة، أنا زوجة ثانية من سبعة أعوام والزوجة الأولى تطلب من زوجي أن يطلقني وأنا راضية بالقليل فما حكم ذلك؟.. سؤال أجاب عليه الشيخ، محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدا أن هذا خطأ ولا يجوز للزوجة أن تطلب الطلاق للزوجة الأخرى.

وأضاف أمين الفتوى أنه على الزوجة التي تطلب من زوجها أن يطلق زوجته الثانية ان تحدد أمرها هي، ولا علاقة لها بالطرف الثاني.

واستشهد شلبي بحديث ورد عن أبي هريرة-رضي الله عنه-عن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال “لا يحل لامرأة تسأل طلاق أختها لتستفرغ صحفتها فإنما لها ما قدر لها”.

وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، أنه يوجد في حديث رسول الله-صلى الله عليه وسلم-نهى أن المرأة تسأل طلاق اختها، او ضرتها، لتحل محلها، مشددا على الزوج أن يعدل بين الزوجات، وقال لصاحبة السؤال: أما إذا رضيت بشيء قليل فهذا يكون تنازلا منك عن حقك ولا حرج في ذلك شرعًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *