تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من سيدة تقول: هل يجوز لي أن أحضر مراسم دفن إحدى صديقاتي والتي ستكون في الكنيسة؟

في إجابتها، أكدت لجنة الفتوى بالدار أنه لا مانع شرعًا من حضور جنازات غير المسلمين، ولا بأس كذلك في التعزية؛ فإنها من الحسنى المأمور بها، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة البقرة “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا”، وهي داخلة في البر والقسط المشار إليهما في قوله تعالى- في سورة الممتحنة “لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ”.

وأضافت اللجنة، في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن الإسلام يأمر المسلمين بالتعايش بما لا يقدح في ثوابت الدين، وما انتشر الإسلام إلا بالمعاملة الحسنة ومشاركة الناس في أفراحهم وأحزانهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *