شخص يقول: هل مَن يَرَى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام على هيئة مختلفة يكون هو رسول الله حقيقة؟
في إجابته، أوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا:
رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام مِن أعظم النعم وأشرفها ؛ ولذلك فمن يراه لا تسعه الدنيا وما فيها ، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: “مَن رآني في المَنام فقد رآني حَقًّا ؛ فإنَّ الشيطانَ لا يَتَمَثَّلُ بِي”.وأشار عاشور، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن العلماء اختلفوا في مَن يرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم على صورة مختلفة عما ورد في سيرته العطرة :
فقال بعضهم لا بد أن يأتي في صورته الحقيقية.
وقال المحققون : الأكمل أن يأتي في صورته الحقيقية ، وإذا جاء في غير هيئته ، فهو رسول الله أيضا لأن الحديث مطلق في أن الشيطان لا يتمثل في أي صورة تنسب له صلى الله عليه وآله وسلم.. وتُفَسَّر هذه الصورة غير المكتملة بأنها على قَدْر قرب الرائي من حضرته .. وأنه ينبغي عليه الالتزام بحبه والعمل بسنته أكثر ليأتيه في الصورة الكاملة ، ولكن مع الصورة غير المكتملة أيضًا هو سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فالمَرْئِيُّ واحدٌ ، وعينُ الرائي هي التي تختلف.
والله أعلم