ورد سؤال إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سيدة تقول: هل يوجد وقت مفضل لقراءة سورة البقرة فيه أم طوال اليوم؟

قال أمين الفتوى في اجابته إن القراءة تكون حسب ظروف الإنسان حسبما تيسر له، لو تيسرت له القراءة في الصباح عليه ان يقرأ في هذا الوقت، ولو تيسر له القراءة ظهرًا على ان يقرأ، ولو تيسر له القراءة في الليل عليه ان يقرأ.

واستشهد شلبي بما جاء في الحديث، عن سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-” إن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يقربه شيطان”.

وأضاف أمين الفتوي أنه يجوز للإنسان ان يقرأ سورة البقرة في أي وقت وحسبما ظروفه واستطاعته، مؤكدًا بأن لا يوجد حرج في ذلك.