أوضح الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي، أنه يوجد وقت مهم جدا عند وقت الدعاء المستجاب، وهو في جوف الليل الآخر، وعلى الإنسان عند استيقاظه ان يتوضأ، ثم يحمد الله ويصلي ركعتين، ثم يمكث على سجادة صلاته ويصلي على النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- ثم يدعو ربنا-سبحانه وتعالى- بما يحتاجه ما لم يكن فيه إثم أو قطيعة رحم أو شر.
ونصح الداعية، عبر برنامجه “إني قريب”، المذاع عبر فضائية “النهار” عندما يدعو الإنسان ربنا- سبحانه وتعالى- قائلًا: إوعي تتشرط في الدعاء، ولا تشترط على الله تعالى شيئا، مشيرًا إلى أن بعضا من الشباب يقعون في شيء صعب قوي، وهم يقولون، طوال الليل والنهار وفي السجود ،” يا رب اعطيني زوج او زوجة فلان الفلاني” هذا الدعاء خطأ، لأنه يكون اشتراط على الله في الدعاء.
وقال أبو بكر ان العلماء قالوا إن الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- هي الشيء الوحيد المضمون قبوله، وعلى الإنسان ان يبدأ بالصلاة على رسول الله، ويختم بالصلاة عليه، الله أكرم من ان يقبل الصلاتين ولا يقبل ما بينهما من دعاء الإنسان الذي دعا به وهذا يكون إكراما للصلاة على النبي محمد.