أوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا: الحسد صفة مذمومة، وقد بين القرآنُ الكريم أنه شَرٌّ ، فقال تعالى (وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) .. وذلك لأن الحاسد يعترض على قضاء الله وحِكْمَتِهِ في خَلْقِه ، قال عز وجل (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ).

واضاف عاشور، في بيان رده عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مؤكدا أنه على الحاسد أن يتيقن أن قضاء الله نافذٌ ، وأن حسده لن يجلب له خيرا ؛ بل هو شر عليه وعلى غيره ممن يحسدهم ؛ فليتقِ الله ولْيَرْضَ بقضائه ، ويُكْثِر مِن قوله تعالى : (مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ).

وتابع فضيلة مستشار المفتي: على الإنسان عموما حتى ولو كان محسُودًا أن يداوم على قراءة المعوذتين صباحًا ومساءً ، وكذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ” أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ” . فمَن واظَب على ذلك يُحْفَظ بإذن الله.
والله أعلم