لا حرج في هذا إذا وصلوا والإمام قد صلى يقيمون صلاة لجماعة أخرى ويصلون، كما أقام النبي جماعة أخرى في الشخص الذي دخل

وقد فاتته الصلاة فقال النبي لبعض الحاضرين: من يتصدق على هذا ويصلي معه؟، يصلون جماعة لأن صلاة الرجل مع الرجل أكمل

من صلاته وحده، فإذا فاتته الجماعة ووجد آخرون صلى معهم جميعًا جماعة، وقد فعله أنس وغيره من الصحابة

.
وأما قول من قال من أهل العلم: أنهم لا يصلون جماعة بل يرجعون إلى بيوتهم ويصلون فرادى، فهذا القول ليس بشيء، مرجوح

وضعيف بخلاف السنة وخلاف قواعد الشريعة.