صحابي اسمه زاهر بن حرام الاشجعي كان دميما

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه وكان يقول:” زاهر باديتنا ونحن حاضروه”

كان زاهر يسكن البادية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

وهناك علاقة محبة بينهما الاثنين فكان لا يأتي صلى الله عليه وسلم الا وأتى له زاهر بطرفة يهديها اليه

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:” ان لكل حاضرة بادية وبادية ال محمد زاهر بن حرام”

وفي يوم من الأيام وجده الرسول صلى الله عليه وسلم بسوق المدينة

فجاء من وراء ظهره ووضع يداه على عينيه وندى:” من يشتري هذا العبد”

وأول ما عرف زاهر صوت النبي صلى الله عليه وسلم وملمس يديه الذي قال عنه انس رضي الله عنه:” ما مسست

ديباجا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم”

اخذ يلصق ظهره ببطن النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله:” إذا تجدني كاسدا”

فقال له:” ولكنك عند الله ربيح”

فقد كان النبي يحبه لطرافته وظرافته وكان الرسول يتمازح معه حين يقدم عليه ولا يستطيع أحد اضحاك الرسول

غيره