مما ينبغي أن تدعو به ما وردت به السنة من سؤال الله الهدى، والسداد، وسؤاله الثبات في الأمر.
فاسأل الله أن يثبّت قلبك على دينه، ويصرف قلبك على طاعته، فكل هذا حسن جميل.
ومع التوكل على الله، وصدق اللجأ إليه، والمجاهدة الصادقة للنفس؛ فستوفق -إن شاء الله- في ترك هذه المعصية.
واستعن على ذلك بكثرة الصوم، وصحبة الصالحين، والتقليل من جلوسك بمفردك، والبعد عن كل أسباب إثارة الشهوة، ورد الخواطر
السيئة حال ورودها؛ فإن ردها أسهل من محاولة دفع أثرها بعد التمادي معها.
والله أعلم.