تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم الزوجة التي تفضل أهلها على أهل زوجها؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، مدير عام إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، وأمين الفتوى عن السؤال قائلا: إن تفضيل الزوجة أهلها على أهل زوجها شيء طبيعي.
وأضاف أمين الفتوى أن الزوج أهله فوق أهل زوجته وهي أيضا كذلك ولكن لا نتلفظ بهذا فكل منها يقول أنا أهلي أفضل من أهلك.
وتابع أمين الفتوى أن كل شخص أهله عنده غاليين، فطبيعى أن تفضل أهلها على أهل زوجها ولكن لا يكون في المعاملات الخارجية.
وأوضح أن التفضيل أمر فى القلب لا يحاسب الإنسان عليه لأنه فطرى، ولكن فى المعاملات على الزوجة أن تستبشر وتفرح بزيارة أهل زوجها وتكرمهم كما تفعل مع أهلها ولا تجلس فى حالة حزن لأن هذا ما يغضب الزوج، حتى لو ستتصنع ذلك وعلى الزوج أن يفعل ذلك أيضا.
ونوه إلى أنه ينبغي على الزوجة أن تبين لزوجها أنها تهتم بأهله، لأن ذلك سيدخل السرور على الزوج ويجعل بينهما محبة.
وأكد أن الزوجة الذكية هي التى تتودد الى أهل زوجها حتى تستجلب محبته وتستديم الحياة الجميلة بينهما، بل تحاول أن تبين أنها تهتم بأهله أكثر ولا تجعله يلحظ أنها تفرق في المعاملة الخارجية بين أهله وأهلها، لأن ما فى القلب شيء طبيعي، والزوج الذكي يفعل ذلك أيضا.

لطفا مشاركه الموضوع

شكرا لك على قراءتك العطره جزاك الله كل خير