قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن كل ما كان مؤذياً ومفسداً من الحشرات يجوز التخلص منه وقتله فالنبى صلى الله عليه وسلم يقول ” لا ضرر ولاضرار ” ولكن طريقة قتل الحشرات تستوجب النظر فيها .
وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أن قتل الحشرات يجب أن يكون سريع قدر الإمكان قال رسول الله صل الله عليه وسلم “إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته “رواه مسلم .
وتابع: عليه فأنه يجوز قتل كل ما يضر من الحشرات ولا حرج فى ذلك ولكن يطلب فى ذلك الاحسان فالانسان مطلوب منه الاحسان بأن تكون الاماته سهلة سريعة ليس فيها حرق بالنار
وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أي شيء فيه ضرر على الإنسان يجوز قتله ما دام كانت مصدر أذى.
وأضاف شلبي، فى إجابته على سؤال « هل قتل الحشرات حرام» أنه يجوز قتل الحشرات المسببة للضرر في بيوتنا «النمل الناموس الذباب».
وأوضح أنه إذا كان النمل أصبح منتشرا مؤذيًا فلا مانع من قتله درءًا لمفسدته أما إذا كان لا يؤذينا فنتركه، وأخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن هناك 5 فواسق يقتلن في الحل والحرم، حيث إنها تكون مؤذية، وهي: «الكلب العقور، والأفعى، والحدأة، والغراب الخبيث».
وتابع: أي شيء يكون منه ضرر أو أذى نفسي أو مالي يجوز التخلص منها .
وقال الدكتور مجدي عاشور، المُستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن النمل واحد من الحشرات التي لا يجوز قتلها بغير سبب.
وأوضح «عاشور» في إجابته عن سؤال: «ما حُكم قتل النمل؟»، أن هناك خمسة فواسق أخبرنا عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقتلن في الحل والحرم، حيث إنها تكون مؤذية، وهي: «الكلب العقور، والأفعى، والحدأة، والغراب الخبيث، والفأرة».
واستشهد بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «خَمْسٌ فَوَاسِقُ يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ: الْحَيَّةُ وَالْغُرَابُ الْأَبْقَعُ وَالْفَارَةُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ وَالْحُدَيَّا».
وأضاف أنه لا يُقتل النمل إلا إذا كان مؤذيًا، فحينها تكون صحة الإنسان مقدمة على حياة النمل، وعلى قدر الضرورة يمكن قتل النمل، ولكن بعد التدرج بحيث يكون قتل النمل آخر حل، محذرًا من حرقه، لأنه أمة.
لطفا مشاركه الموضوع
شكرا لك على قراءتك العطره جزاك الله كل خير