هل تصدق | من أعظم ملوك الأرض وحكم أجمل البلاد مدة نصف قرن .. «يحكي أنه لم يعش سوى 14 يومًا في سعادة»

– هو عبد الرحمن بن محمد، ابن الأمير عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الربضي بن هشام الرضي بن عبد الرحمن الداخل.

– كنيته. «أبو المطرف». لقبه: «الناصر لدين الله». أمه: «أم ولد تسمى مزنة».
– وُلِد تقريبًا في عام 277هـ، وقد قُتِل أبوه في هذا العام وقد مرَّ على مولده واحدٌ وعشرون يومًا.
– أوَّل من لقب بأمير المؤمنين من أمراء الأندلس، وفُتحت في عهده فتوحات كثيرة، وكان لا يمل ولا يكل من الجهاد في سبيل الله، وصارت الأندلس أقوى ما كانت وأحسنها حالًا، وقد احترمه الأوربيون كثيرًا وجعله كثير من مؤرخيهم من أفضل ملوك أوروبا.
– توفي رحمه الله في شهر رمضان المعظم سنة 350هـ، وكانت خلافته خمسين سنة وستة أشهر وثلاثة أيَّام. وكان عمره «ثلاث وسبعون سنة وسبعة أشهر».

وصيته وفلسفته في الحياة
وقد ترك وراءه بعد وفاته نبذةً كتبها بخطِّ يده قدَّر فيها قيمة الحياة البشريَّة تقديرًا غير مبالغٍ فيه:
«مضت خمسون سنةً منذ تولَّيتُ الخلافة فتمتَّعتُ بما لا يزيد عليه شيءٌ من الثراء والمجد والنِّعَم، فاحترمني الملوك وخافوني وحسدوني، وحباني الله بأقصى ما يرغب فيه الإنسان، فأحصيتُ أيَّام السرور التي صَفَت لي دون تكدير في هذه المدَّة الطويلة فكانت أربعة عشر يومًا، فاعجبْ أيُّها العاقل لهذه الدنيا وعدم صفائها وبُخلها بكمال الأحوال لأوليائها» [1].

[1] وِل ديورَانت: قصة الحضارة، تقديم: الدكتور محيي الدّين صَابر، ترجمة: الدكتور زكي نجيب محمُود وآخرين، دار الجيل، بيروت، لبنان، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس، 1408هـ= 1988م، 13/ 283- 284.


لطفا مشاركه الموضوع

شكرا لك على قراءتك العطره جزاك الله كل خير