قصة إمرأة مسلمة ولدت طفلها فى الشهر السادس من زواجها .. فماذا حدث معها ؟!

تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلاً، والمعروف أن المرأة غالباً ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.

فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان -رضى الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام علياً موجوداً عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه:

وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً)، أى أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهراً، وقال تعالى: (والولدات يرضعن أولادهن حولين كاملين)، أى أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهراً، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط.

لطفا مشاركه الموضوع

شكرا لك على قراءتك العطره جزاك الله كل خير