يقول الله تعالى {فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا، وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} يقول: من هو المنادي؟ ومن هو المقصود بقوله: سَرِيًّا؟
الإجابة:
المنادي قيل: إنه جبريل عليه السلام نادى مريم من تحتها وسمعت صوته، وقيل: إن المنادي هو عيسى عليه السلام ولكن الراجح الأول أنه جبريل عليه السلام، وأما عيسى فإنه لم يتكلم إلا لما حملته إلى قومها وكما ذكر الله سبحانه وتعالى لما أشارت إليه {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ} [سورة مريم: آية 27] وقالوا لها ما قالوا من الاستنكار فأشارت إليه فتكلم بإذن الله عز وجل، أما قبل ذلك فلم يرو أنه تكلم عليه الصلاة والسلام، فالراجح أن الذي ناداها من تحتها هو جبريل.
والسري: هو النهر الذي تشرب منه ولهذا قال: {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا} [سورة مريم: آية 26].
لطفا مشاركه الموضوع
شكرا لك على قراءتك العطره جزاك الله كل خير