عن ابن عمر يقول: لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يَدَعُ هؤلاء الدعوات حين يُمسي وحين يُصبح:

“اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة, اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودُنْياي, وأهلي, ومالي, اللهم استر عوراتي -وفي رواية: عورتي- وآمِنْ روْعاتي, اللهم احفظني من بين يديَّ, ومِنْ خَلْفي, وعن يميني، وعن شمالي, ومن فوقي, وأعوذ بعظمتك أن أُغْتال من تحتي”.
فسر فضيلة الإمام الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، دعاء النبي الكريم “وألا أُغتال من تحتي”.
وقال إن هذا الدعاء يعني به الخسف؛ لأن الإنسان لو انشقت الأرض به كما يحدث في الهزات الأرضية القوية، يقتل الإنسان من تحته في هذه الحالة.
وأوضح أن انشقاق الأرض ظاهرة كونية طبيعية خلقها الله عز وجل، لافتا إلى أن الغرض من هذا الدعاء هو ألا تأتي الكارثة أو المصيبة من خلفه أو من أمامه أو من فوقه أو من تحته.

لطفا مشاركه الموضوع

شكرا لك على قراءتك العطره جزاك الله كل خير