الجحيم هو دار العذاب الأبدي التي أعدها الله للكافرين والمجرمين والعصاة الذين أعرضوا عن طاعته. وقد جاء ذكر النار في آيات كثيرة من القرآن الكريم لتكون إنذارًا للمؤمنين، وتذكرةً بأن الطريق إلى النجاة لا يكون إلا بالإيمان والعمل الصالح.

قال الله تعالى: فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ، فهي نار لا تخبو، وسعير لا يهدأ، طعام أهلها من شجرة الزقوم، وشرابهم من الحميم والغساق.

تصور الأحاديث النبوية شدة حرها حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم”. فهي عذاب يفوق الوصف، لا طاقة لبشر به.

لكن مع هذا الوعيد، جعل الله باب التوبة مفتوحًا لعباده، فلا يقنط المؤمن من رحمة الله، فإن رجع إلى ربه وتاب وأناب غفر الله له مهما بلغت ذنوبه.

إن التأمل في آيات العذاب يورث القلب خشية ورهبة، ويذكر الإنسان بضعفه وحاجته إلى رحمة ربه، ويجعله يسعى للنجاة من هذه الدار بسلوك طريق الإيمان والتقوى.

فلنجعل ذكر النار دافعًا لنا للعمل الصالح، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم.

للمزيد من المقالات الإسلامية المؤثرة، زوروا موقعنا: tslia.com

الجحيم #النار #الإسلام #القرآن #العقاب #الآخرة #tslia #مقالات_إسلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *