الملائكة مخلوقات نورانية عظيمة، خلقها الله سبحانه وتعالى لطاعته وتنفيذ أوامره. وهي من الغيب الذي يجب على المسلم أن يؤمن به كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية. قال الله تعالى: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ.
لكل مَلَكٍ مهمة خاصة، فجبريل عليه السلام هو الموكل بالوحي، وميكائيل عليه السلام موكل بالرزق والقطر، وإسرافيل عليه السلام ينفخ في الصور يوم القيامة، وملك الموت يقبض الأرواح بأمر الله. كما أن هناك ملائكة يكتبون أعمال البشر، وملائكة يحرسون المؤمنين.
الملائكة لا تأكل ولا تشرب ولا تعصي أمر الله، فهي عباد مكرمون. وجودهم دليل على عظمة الله سبحانه وتعالى وحكمته في تدبير شؤون الكون. وتأمل المسلم في حقيقة الملائكة يورثه الخشية من الله، ويزيده قربًا منه، ويدفعه للاستقامة على طاعته.
إن الإيمان بالملائكة ركن من أركان الإيمان الستة، وهو جزء أساسي من عقيدة المسلم التي تذكره دائمًا أن الله مطلع عليه، وأن هناك من يسجل كل كلمة وفعل يقوم به.
فليكن حضور الملائكة في أذهاننا باعثًا لنا على الطاعة، وزاجرًا عن المعصية، حتى نكون من أهل السعادة يوم يلقى كل إنسان عمله.
للمزيد من المقالات الإسلامية الهادفة، تفضل بزيارة موقعنا: tslia.com