الجنة هي الوعد الحق الذي وعد الله به عباده المؤمنين الصالحين، فهي دار النعيم المقيم التي لا تعب فيها ولا نصب، ولا حزن ولا خوف. وصفها الله عز وجل في القرآن بأنها تجري من تحتها الأنهار، وأن فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

المؤمن حين يصبر على الطاعة ويجتنب المعصية، فإن الله يجازيه بجنات النعيم. وفيها يكون اللقاء بالأحبة، ويلبس أهلها حللاً من سندس وإستبرق، ويطوف عليهم ولدان مخلدون، وتتنوع لهم الفواكه والأطعمة والشراب الطهور.

كما أن الجنة درجات، أعلاها الفردوس الأعلى الذي فوقه عرش الرحمن، ومن سكنه نال أعظم القرب من الله عز وجل. ويكفي المؤمن شرفًا أن يسمع منادياً ينادي: “إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً”.

فالجنة ليست بالهوى، وإنما تُنال بالعمل الصالح والصدق في العبادة، والإخلاص لله تعالى، واتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. هي دار الخلود التي يسعى إليها كل مؤمن، وغاية يرجوها قلب كل تائب، فنسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهلها.

للمزيد من المقالات الإسلامية القيّمة، تفضل بزيارة موقعنا: tslia.com

الإسلام #الجنة #القرآن #الآخرة #الأنبياء #عبادالله #الهداية #النجاة #tslia #مقالاتإسلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *