النبي إبراهيم عليه السلام هو خليل الرحمن وأحد أولي العزم من الرسل، عاش في بيئة يعبد أهلها الأصنام، لكنه بعقله النير وقلبه الطاهر رفض عبادة ما لا ينفع ولا يضر.

يقول الله تعالى:

﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾ (الأنعام: 74).

واجه إبراهيم قومه بالحجة القوية، فكسر أصنامهم ليبين لهم أنها لا تضر ولا تنفع. وحين ألقوه في النار، قال الله تعالى:

﴿يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ﴾ (الأنبياء: 69)،
فكانت بردًا وسلامًا عليه.

لم تتوقف رحلة إيمانه هنا، بل استمرت في الدعوة إلى الله، وابتلاه الله بذبح ابنه إسماعيل، فاستسلم لأمر الله حتى جاء الفداء العظيم.

هذه القصة تعلمنا أن الثبات على الحق والصبر على البلاء طريق الأنبياء والصالحين.

هل أعجبتك قصة إبراهيم عليه السلام؟ 🤍
اكتشف المزيد من قصص الأنبياء الملهمة وتعمق في أسرار القرآن عبر زيارة مقالاتنا الأخرى على موقع تسلية
tslia.com

إبراهيمعليهالسلام #قصصالأنبياء #قصةإبراهيم #قصصقرآنية #الإسلام #الإيمان #كسرالأصنام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *