الحياة رحلة قصيرة، يمرّ فيها الإنسان بين الطاعة والمعصية، بين الرجاء والخوف، وبين طرق النجاة وسبل الهلاك. وقد بيّن الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم أن طريق النجاة واضح لكل من أراد الحق، كما قال جل وعلا:
﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ [الطلاق: 2].
فالنجاة الحقيقية ليست في المال ولا الجاه، بل في تقوى الله والإيمان به.
طريق النجاة
الإيمان الصادق: هو الركيزة الأولى، أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
العمل الصالح: الطاعات والعبادات، من صلاة وزكاة وصيام وحج، هي مفاتيح النجاة.
الرحمة بالخلق: قال النبي ﷺ: “الراحمون يرحمهم الرحمن”، فمن رحم الناس نال رحمة الله.
طريق الهلاك
الكبر والاستكبار: كما فعل إبليس حين أبى أن يسجد لآدم، فكان مصيره الطرد من رحمة الله.
اتباع الهوى: الهوى يقود إلى الغفلة، والغفلة تقود إلى النار.
الظلم: فالظلم ظلمات يوم القيامة، ومن ظلم الناس فمصيره الهلاك إلا أن يتوب.
النجاة بالقرآن
القرآن الكريم ليس كتاباً يُقرأ فقط، بل هو منهج حياة، من تمسك به نجا، ومن أعرض عنه هلك، قال تعالى:
﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾ [طه: 123].
فلنجعل حياتنا تحت نور القرآن، فهو سبيل النجاة في الدنيا والآخرة.
✍️ اقرأ المزيد من المقالات الإسلامية المميزة حصرياً على موقع:
🌐 tslia.com