الحياة الدنيا دار ابتلاء، والآخرة دار جزاء. وقد بيّن الله تعالى في كتابه أن طريق النجاة واضح، لكنه يحتاج إلى صبر ومجاهدة. قال الله تعالى:
﴿فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ﴾ [آل عمران:185].

الفوز الحقيقي ليس بكثرة المال ولا بكثرة الجاه، بل هو بالنجاة من عذاب الله والفوز برضوانه وجنته. ومن أعظم أسباب النجاة:

الإيمان الصادق: أن يملأ قلبك يقينًا بالله وبرسوله وباليوم الآخر.

العمل الصالح: بالصلاة، والصدقة، والبر، والإحسان، وترك المعاصي.

التوبة النصوح: مهما كبرت الذنوب، فإن باب التوبة مفتوح، قال الله تعالى:
﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾ [الزمر:53].

الصحبة الصالحة: فالمرء على دين خليله، فإن صحبت أهل الخير أعانوك على الطاعة.

الدعاء واللجوء إلى الله: فهو سبحانه وحده الموفق والهادي.

واعلم أن النار مآلٌ مرعب، وصفها الله بأنها ﴿نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ [البقرة:24]، والجنة دار النعيم فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

فلنحرص أن نكون من أهل النجاة، وأن لا نغتر بزخرف الدنيا، فإن العمر قصير، والحساب قريب.

🌿 اقرأ المزيد من المقالات الإسلامية الملهمة على موقعنا: tslia.com

الإسلام #القرآن #الجنة #النار #النجاة #التوبة #الآخرة #الدعوةإلىالله #tslia

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *