الجنة هي أعظم ما وعد الله به عباده الصالحين، فهي دار النعيم المقيم التي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وصفها الله تعالى في كتابه الكريم بأنها جنات تجري من تحتها الأنهار، فيها ما لا يخطر على بال الإنسان من النعيم والسرور. يقول الله عز وجل: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا” [الكهف: 107-108].

نعيم الجنة

الخلود: لا موت فيها ولا فناء، بل حياة أبدية مليئة بالرضا.

القصور والأنهار: قصور مشيدة من ذهب وفضة، تجري من تحتها أنهار من ماء غير آسن ولبن وعسل.

الأمان: لا حزن ولا خوف ولا مرض، بل راحة وسعادة أبدية.

الصحبة الصالحة: يلتقي المؤمن بأهله وأصحابه من الصالحين والأنبياء والملائكة.

كيف ننال الجنة؟

الإيمان الصادق بالله ورسوله.

العمل الصالح والبعد عن المحرمات.

كثرة ذكر الله والدعاء بالثبات.

الصبر على البلاء والرضا بالقضاء.

الجنة غاية الغايات التي يسعى إليها المؤمن، والنجاة من النار أعظم فوز. فلتكن حياتنا كلها سعيًا لهذه الدار الباقية.

✦ لمزيد من المقالات الإسلامية تفضل بزيارة موقعنا: tslia.com

اسلاميات #الجنة #الاخرة #القرآن #احاديث #الانبياء #الهداية #tslia

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *